بحر الخفيف

خَبَّروني عَنّي بِما لَستُ أَدري مِن أُمورٍ أَبدَيتُ في حالِ سُكري فَاِعتَراني الحَيا وَكِدتُ وَحاشا

قُم بِنا في صَباحِ يَومِ الخَميسِ نَتَلَقّى الصِيامَ بِالتَنهيسِ ثُمَّ قَدِّم لَنا التَأَهُّبَ لِلصَو

هَذِهِ لَيلَةُ السُرورِ الَّتي كُل لَ وَلِيٍّ بِمِثلِها مَسرورُ وَأَنا اليَومَ في طِلابِكَ كَالدو

إِنَّ عَبداً أَتاكَ يَلتَمِسُ العَف وَ قَضى بِاِعتِذارِهِ عَنهُ دَينا قَد أَتى تائِباً لِتَصفَحَ إِن شِئ

حَلَّتِ المومِياءُ وَهيَ مِنَ المَي تَةِ بَعدَ التَحريمِ لِلنَفعِ فيها وَسُلافٌ بِنَفعِها نَطَقَ القُر

رَوِّني مِن سُلافَةِ الصَهباءِ فَهيَ تَروي مِن سائِرِ الأَدواءِ وَاِسقِياني بَلِ اِشفِياني فَحِفظُ ال

أَرسَلَت في الكُؤوسِ بِالمُعجِزاتِ فَأَرَتنا الآياتِ وَالبَيَّناتِ وَتَجَلَّت مِن خِدرِها فَنَهَضنا

كَم عَكَفنا عَلى المُدامَةِ يَوماً إِذ دَعانا إِلى المَسَرَّةِ داعِ وَخَلونا بِها بِإِخوانِ صِدقٍ

وَمُدامٍ حَكَت سُهَيلَ اِتِّقاداً في زُجاجٍ كَأَنَّهُ المِرّيخُ ذاتِ نَشرٍ تُريكَ حامِلُها وَه

دَقَّ شَوّالُ في قَفا رَمَضانِ وَأَتى الفِطرُ مُؤذِناً بِالتَهاني فَجَعَلنا داعي الصَبوحِ لَدَينا