بحر الخفيف

يا سَليماً مِن داءِ قَلبي السَليمِ وَمُقيماً عَلى الوِدادِ القَديمِ إِن تَنَم خالِياً فَبَعدَكَ قَلبي

عَينُ حِبّي أُعيذُها بِاللَهِ ما أَوقَعَني في عِشقِه إِلّا هي مُذ قاطَعَني وَصَدَّ عَنّي لاهي

أَقسَمَ الحِبُّ أَن يُبالِغَ في الصَ دِ لِيَبلو عَلى الصِدودِ جِناني بَرَّ في حَلفِهِ فَيا لَيتَهُ كا

يا سَمِيَّ الَّذي لَهُ خَبَتِ النا رُ وَكانَت لَهُ سَلاماً وَبَردا لِم عَكَستَ القِياسَ في نارِ قَلبي

وَدِّعوني مِن قَبلِ تَوديعِ حِبّي أَنا مِنهُ أَحَقُّ بِالتَوديعِ ذاكَ يُرجى لَهُ الرُجوعُ وَلا يُط

وَرَقيقِ الخَدَّينِ مُذ قابَلَ الكَأ سَ بِوَجهٍ كَرِقَّةِ الديباجِ جَرَحَت خَدَّهُ أَشِعَّةُ نورِ ال

كَيفَ صَبري وَأنتَ لِلعَينِ قُرَّهُ وَهيَ ما إِن تَراكَ في العامِ مَرَّه وَبِماذا بُسَرَّ قَلبي إِذا غِب

أَنتَ سُؤلي وَإِن بَخِلتَ بِسُؤلي وَرَجائي وَإِن قَطَعتَ رَجائي وَحَياتي وَإِن تَعَمَّدتَ قَتلي

كانَ بَدرُ السَماءِ يَكتَسِبُ النو رَ مِنَ الشَمسِ كَي يَحوزَ البَهاءَ فَهُوَ اليَومَ يَستَعيرُ ضِيا وَج

ما يَقولُ الفَقيهُ في عَبدِ رِقِّ لِحَبيبٍ لَم يَرضَ مِنهُ بِعَتقِ زارَهُ في الصِيامِ يَوماً وَأَولا