بحر الخفيف

طَمَعي في لِقاكَ بَعدَ إِياسِ هُوَ أَغرى قَلبي بِقَصدِ أَياسِ وَلَوَ اَنّي عَلِمتُ أَنَّكَ بِالزَو

فَلتَةً كانَ مِنكَ عَن غَيرِ قَصدِ يا أَبا بَكرَ عَقدُ بَيعَةِ وُدّي فَلِهَذا إِذا تَقادَمَ عَهدٌ

مَن لِصَبٍّ أَدنى البُعادُ وَفاتَهُ إِذ عَداهُ وَصلُ الحَبيبِ وَفاتَه فاتَهُ مِن لِقا الأَحِبَّةِ عَيشٌ

سَلَبَتنا فَواتِكُ اللَفَتاتِ إِذ سَبَقنا بِالخَيفِ كُلَّ فَتاةِ فَجَهِلنا الهَوى وَلَم نَدرِ أَنَّ ال

يا بَعيداً يَشتاقُهُ لِحظُ عَيني وَقَريباً مَحَلُّهُ في فُؤادي تَشتَهي العَينُ أَن تَراكَ وَلَو بِت

تَرَكَتنا لَواحِظُ الأَتراكِ بَي نَ مُلقىً شاكِيَ السِلاحِ وَشاكِ حَرَكاتٌ بِها سُكونُ فُتورٍ

أَتُرى البارِقَ الَّذي لاحَ ليلا مَرَّ بِالحَيِّ مِن مَرابِعِ لَيلى وَتَرى السُحبَ مُذ نَشَأنَ ثِقالاً

ظَنَّ قَومي أَنَّ الأُساةَ سَتَبري داءَ وَجدي وَذاكَ شَيءٌ بَعيدُ فَأَتَوا بِالطَبيبِ وَهوَ لَعَمري

حَبَّذا أَرضُ مارِدينَ وَبِرُّ ال ظِلِّ فيها وَماؤُها وَهَواها بَلدَةٌ تُنبِتُ الكِرامَ فَلا ذُق

مَرحَباً مَرحَباً بِأَبطالِ لَهوٍ شُهبُهُم سُمرُهُم إِذا اللَيلُ جَنّا مَزَّقوا جَحفَلَ الظَلامِ وَخاضوا