بحر الخفيف

صَابَ مُزْنُ الدُّمُوعِ مِنْ جَفْنِ صَبِّكْ عِنْدَمَا اسْتَرْوَحَ الصَّبَا مِنْ مَهَبِّكْ كَيْفَ يَسْلُوِ يَا جَنَّتِي عَنْكَ…

إِنَّمَا كَانَ رِيقُكَ الْعَذْبُ شُهْداً حَيْثُ أَهْلُ الْهَوَى ذُبَابٌ مُكِبَّهْ ثُمَّ لَمَّا الْتَحَيْتَ طَارُوا جَميِعاً

كُنْتُ آسَى عَلَى زَمَانٍ تَقَضَّى أَخْلَقَ الدَّهْرُ مِنْهُ ثَوْباً قَشِيبَا فَتَأَسَّيْتُ حِينَ أَبْصَرْتُ فَوْداً

أَضْرَمَ النَّارَ فِي الْحَشَائِشِ يَحْيَى مِثْلَمَا تُضْرِمُ الْحَشيش بِقَلْبِهْ حَفِظَ اللهُ قَلْبَهُ مِنْ فَسَادٍ

يَا أَديِباً أَزْرَى بِكُلِّ أَدِيبِ ضَرَبُ الشُّهْدِ أَنْتَ دُونَ ضَرِيبِ زَعَمَ النَّاسُ أَنَّ طَبْعَكَ حُلْوٌ

يَا مَحَلاًّ لِخُلَّتِي وَانْتِخَائِي لَمْ يُبِحْ لِي الْخُرُخجَ بَابُ الرَّخَاءِ دَلَّ أَنَّ الرَّخَاءَ مُغْتَبِطٌ بِي

سَيِّدِي أَنْتَ عُمْدَتِي فَاحْتَمِلْنِي وَتَغَمَّدْ بالْفَضْلًِ مِنْكَ جَفَائِي مُبْتَلىً أَنْتَ بالْبَرابر وَالغُزِّ

عللاني بذكر تلك الليالي وعهود عهدتها كاللالي لست أنسى للحب ليلة أنس

فتح الحب نوره فحسبنا أن في الروض قبة من شقيق ثم أجرى نواره عن سلوك

وبهار حكى كؤوس لجين حملتها أناملٌ من زبرجد سامرتها الكواكب الزهز حتى