بحر الخفيف

خفَّ خصر الحبيب ثمَّ ابْتلاني بعذولٍ يزيدني تعنيفا ليت لو كان في الملاح كمثلي

باتَ أنفي يشكو زكاماً وقد كا نَ التشكِّي من الحوادث يكفي أحمد الله لا أزال معنًّى

عللونا عند النوى بالعناق وامزجوا بالوداع كأس الفراق وصلونا يوم الرحيل فلا نط

لرسوم الحمى عليهِ حقوق مدمعٌ فائضٌ وقلبٌ خفوق ذاكَ يغني مولاه إن يسفح الغي

لا تعاتب من غير جرمٍ ولا تج عل عقاب الأنام في الأرزاق وتعلم بأن حظّك أوفى

لا تسل عن حديث دمعيَ لمَّا ظعنَ الركب واستقل الفريق لوَّنته وأمطرته جفونٌ

خلّني بالطَّلا أمدُّ حياتي يا عذولي وكن عليها صديق إنما ماؤها هو الدم في العنقو

سيدي إن يعق حجاب لقانا ما لطيقاننا القريبة عاقَهْ عجباً للصدود منك ومني

قفْ ببابِ العلا وقل يا كتابي عن لسانِي قول الخويدم حقَّا أنا عبدٌ مكاتبٌ غير أني

نقلوا أنني سلوت هواك آه من نقل آثمٍ أفَّاك حاش الله لو سليت على النا