بحر الخفيف

سَبق الدَمعُ بالمسيلِ المَطايا إِذ نَوى من أحِبُ عَنّيَ نُقله وَأَجادَ السُطورَ في صفحة الخد

للأقاحي بفيكِ نَوْرٌ ونورُ ما كذا تَسْنَحُ المهاةُ النّفُورُ من لها أنْ تعيرها منكِ مشياً

لازَوَرْدُ العِذارِ فَوْقَ نُضارِ ال خَدِّ يَحْكي تاريخَ عهدِ الجمالِ قَدْ وَشَتْهُ أيْدِي المحاسِنِ سَطْراً

بَدرُ تَمٍّ لَهُ عَلى الخَد خالٌ في اِحمرار يَنشَقُّ مِنهُ الشَقيق كتب الحُسن بِالمحقق مَعنا

حسدَ القصرُ فيكمُ الزَهراءَ ولعمري وَعمرُكُم ما أَساءَ قَد طلعتُم بِها شُموساَ صَباحاً

كُنتُ حِلفَ النَدى وربَّ السَماحِ وَحَبيبَ النُفوسِ وَالأَرواحِ إِذ يَميني لِلبَذل يَومَ العَطايا

حاطَ نَزري إِذ خافَ تَأكيد ضَرّي فاِستَحَقّ الجَفاءَ أَن حاطَ نَزرا فَإِذا ما طَويت في البعض حَمداً

أنا في الحُبِّ مُغرَمٌ مُستَنيلُ كُلَّ نَيلٍ أَنالُهُ لي قَليلُ لي جُثمانُ مَن يَظُنُّ صَحيحاً

جُنَّ غَيري بِعارِضٍ فَترجّى أَهلُهُ أَن يَفيقَ عَمّا قَريبِ وَفُؤادي بِعارضين مُصابٌ

قَد وَجَدنا الحَبيبَ يَصفى وِداده وَحَمِدنا ضَميره وَاِعتِقا قَرّب الحُبَّ مِن فُؤادِ مُحِبِّ