بحر الخفيف

يا أَميرا عليه من رَونَقِ المُل كِ جلالٌ وَبَهجَةٌ وَبَهاء أَنت إِن غابت البدورُ لنا بد

لك يا وجهي التعيس هجائي في صباحي ومغربي وعشائي أنتَ يا متحف الدمامة والقب

مزجت مصرُ دمعها بدمائه وتهاوَت تبكيه في برحائِه لهف نفسي عليهما وهي تبكي

أنا وحدي أوّاه من أنا وحدي عشتُ فهيا حتى أرتني لحدي هي ذُلٌّ وعزّةٌ واقتدار

بين همس الشفاه والأحداق والليالي خمريّة الأشواق واسطباحي لى الهوى واغتباق

يا نديم الصباح أترع كئوسك وأذب في شعاعها أتراحك سوف تطوى كف المساء عروسك

نذر العمر للغرام صبيا وانقضى عمره ولم يجن شيّا غير شوك أدمى أمانيه فارتا

رنّ في مسمعي نداءُ الحبيب من بعيد فخلته من قريب وحبيبي إذا تعطّف نادى

رتل البلبل الطروب لحونَه شاديا يسمع الغناء غصونه يملأ البشر وجهه الغضّ حسنا

هل على الأرض ناسك عبد الله ولم يشغل الجمال فؤاده لا أرى للصلاة معنى إذا لم