بحر الخفيف

يا جمالَ الخِلافةِ المُحرِزَ المَجْ دَ بكفّيْ إجمالِه وجمالِهْ والذي من خليفةِ الله في الأر

سرْتَ والصبر والغواني وخلف تَ عليلاً يبكي عليه العليلُ وإذا ما قالوا العليلُ أجابتْ

رحَلوا فالسَقامُ عندي مُقيمُ ولقلبي من الغرامِ غريمُ وبطَرْفي نظرتُ لمّا استقلّوا

حملَ الريحُ بالأصيلِ سلامَهْ وأعارَ البرقَ اللموعَ غرامَهْ فجرَتْ هذه رُخاءً وأذْكى

لا تجرّدْ عليّ مرهفَ جَفْني كَ فعندي عليكَ قلبُ جبانِ أنا إمّا حيٌّ ينفخ المزامي

دقّقَ ابنُ اليَسارِ سيّ المعاني في الحديثِ الذي يُضافُ إليهِ صار يجري على الحوالي الجواري

وسريعِ الجوابِ نازعتُه القو لَ فأُفْحِمْتُ واستبانَ اعتلاؤُهْ قلت ما بالُ وردِ خدّيكَ نَضْراً

أيجورُ الزمانُ يا ثِقةَ المُلْ كِ وأنت الكفيلُ لي بالنجاحِ أنا شاكي السَماحِ شكوى قتيلٍ

قالَ لي اعتَلَّ مَن هَويتَ حَسودٌ قُلتُ أَنتَ العَليلُ وَيحَكَ لا هو ما الَّذي أَنكَروهُ مِن بَثَراتٍ

ما رأَينا مثالَ ذا اليومِ يوماً صحّ فيه تناقُضُ الأَمْثالِ صار فيه الغِرْبالُ يُمْسِكُ ماءً