بحر الخفيف

هامَ في الرَوض كُلُّ غُصنٍ رَطيبِ بِاِنعِطاف إِلى الأَمير المُهيبِ وَنَسيم الأَفراح أَنعش لَما

لِجَناب الأَمير نعم الجَنابُ جاءَ يَسعى إِلَيهِ نَجلٌ مُهابُ هُوَ فرع مِن دَوحة المجد زالَت

أَشرَقَت مَصر بَهجةً بإيابِ لِلمَليك السَعيد عالي الجَنابِ وَاِكتسَت حلةَ البَها وَالتَهاني

أَشرَق البَدر في سَماء المَراتبْ فَاِزدَرى في الوَرى بِنُور الكَواكبْ وَنَوال السَعيد عمّ جَميع ال

طابَ لي في الثَنا عَلى خَير صاحبْ لِلخديوي وُرودُ عَذب المَشاربْ وَبَنيت الضَمير مني عَلى ما

صاحب الفضل والمحامد فينا لك ما ترتضيه دنيا ودينا غاية البر بالغ أنت بالحج

كرِّموا الفضل في رحيب مكانِهْ وأجلُّوه في خصيب زمانِهْ واذكروا صاحب السماحة فينا

صدقتْ دعوتي وحق رجائي وتلاقتْ ضمائرُ الزعماءِ طال في همهم بلائي وحسبي ال

مستشار البلاد أنت على ما ترتضيه لها القوى القديرُ إنما زدته جميلاً لمما

يا رجالَ البلادِ هذا أوانُ ال فصلِ فاستقبلوهُ صحواً وصفوا في حمى العيدِ والزمانِ الموالي