بحر الخفيف

أسرع السير أيّها الحادي إنّ قلبي إلى الحمى صادي وإذا ما رأيت عن كثب

لي وجود بمن يقول أنا حاش لله أن أكون أنا وأنا الحي والسميع به

حيث روض الصّبا أريضٌ وغُصْن اللَّهو رطبٌ وشملُنَا في اجتماعِ وكؤوس السرورِ بين النّدامى

ظهر الحق للعيان وبَيْنا نحن فيه إذ صار بعداً وبَيْنا نقطة الإنفصال من كل نفس

إنما وحدة الوجود فنونُ وهو قول الإله كن فيكونُ ليس للكون غيرها من وجود

نحن قوم متنا به وفنينا بتجلي وجوده الحق فينا وحُشرنا إليه عمن سواه

إن أهل التمكين في التلوينِ ليس عنهم لي حالة تلويني علمنا كلنا بنا وبما نح

نحن قوم نهوى الوجوه الحسانا وبها الله زادنا إحسانا وعلينا من المهين عين

عين حق إنسانها الإنسانُ وهي نار عنها سواها دخانُ ما لها صورة سوى كل شيء

قل لمن قال عن ذوي العرفانِ ورجال التحقيق والإيمانِ طاعناً في اعتقادهم أوهاماً