بحر الخفيف

أتمنى يومًا لو ان حياتي تنقضي كلها ولا أتمنى أتمنى وقد أطلت التمني

رب ما بالنا نغص بأحلى ما شربنا وفيمَ يا رب يحلو رب والعيش فيه حلو ومرٌّ

سيف جفنيكَ دائِماً مَسلول ما أَنتَ عَن فِعلاتِهِ مَسؤول شَهِدت عُيونِكَ اِن لَحظِكَ قاتَلى

ما تَخَضَّبَت لِاِختِيالِ مُريداً أَن أُعيدَ الشَبابُ بِالتَخضيبِ غَيرَ أَنّي أَرى الشَيبُ نَذيرا

لا يَغُرَنَّكَ مَنظرٌ لِبُغاةٍ بِوُجوهٍ يَبدو بِها إِشراقُ مَنظَرُ النارِ مِن بَعيدٍ جَميلُ

أَيُّ شُكرٍ بِهِ يَقومُ لِساني أَفَأَعلوا عَن قُدرَةِ الإِنسانِ وَإِذا شِئتَ وَصفَ تِلكَ السَجايا

لَستُ أُحصي عَلى عُلاكَ ثَناءً يا لَطيفَ الخِصالِ يا صاحِبَ المَجدِ صارَ حُبّي تِلكَ الشَمائِلِ عِشقاً

أَقبَلَ العامُ مُعلِناً خَيرُهُ وَسَنا الأُنسُ في السَماءِ اِدَهى وَهَمّي الَيثُ في المَبادي لَنا

طابَ حَظٌّ بَدا بِعودِ الدَريني وَالهَنا لاحَ فَوقَ كُلِّ جَبينِ فَقَضى حَجَّهُ وَساقَ المَطايا

كانَ عيدُ الفِدا لَحظَكَ أَوفَرُ ما عَدو فيهِ تَزايَلَ أَوفَرُ تَحتَ أَقدامِكُم دِماهُم أُريقَت