بحر الخفيف

قد أصبتم يا سيدي بالجواب ورميتم واللّه عين الصواب غير أنا في دعوة الفاضل الندب

عَلِّلاَنِي بِمُطْرِبِ الأَشْعَارِ فَلَقَدْ جَاءَنَا زَمَانُ النُّوَارِ وَامْزِجَاهُ بِغُنَّةٍ تُنْعِشُ الْفِكْ

أَخَذُوا لِلْحِمَارِ بِنْتِ الْحِمَارِ فَمُرُوا مَنْ يَرُدُّهَا بِانْتِهَارِ لاَ عَدِمْتُمْ مُنىً وَرُدَّتْ عَلَيْكُمْ

اِبْنُ غَازِي غَزَا فُنُونَ الشَّطَارَهْ مُضْرِماً فيِ حُصُونِهَا الشُّمِّ نَارَهْ وَالرَّئِيسُ النَّفِيسُ أَيَّدَهُ اللَّ

مَا اسْمُ مَا لَمْ يُدْرِكْهُ عَبْدٌ وَلاَ حُرّْ لاَ وَلَمْ يَنْجُ مِنْهُ حُلْوٌ وَلاََ مُرّْ وَالِدٌ كُلَّمَا زَمَانٍ وَحُبْلَى

أَحْرُفٌ أرْبَعٌ شَفَتْ دَاءَ صَدْرِي وَأَنَارَتْ بِإِذْنِ رَبِّيَ فِكْرِي وَهْيَ مِيمُ الْمُنَى فَحَاءُ حَيَاةٍ

عَلِّلُونِي بِالْوَصْلِ قَبْلَ الْمَمَاتِ وَبِذِكِْر أَيَّامِنَا السَّالِفَاتِ إذْ ضَرَبْنا لِلأُنْسِ أيامَ لَهْوٍ

يَا أَخَا الُّلبِّ يَا بَدِيعَ الْقِيلِ رَاقَنِي حُسْنُ نَظْمِكَ الْمَقْبُولِ بَهَرَتْنِي أَبْيَاتُكَ الْغُرُّ بَلْ

هَلْ لِذِي الْبُعْدِ مِنْ تَدَانٍ يَدُومُ لاَ تَدَانٍ وَدَاعُهُ التَّسْلِيمُ فَعَسَى يَنْعَشُ الْفُؤَادُ وَيَسْلُو

مَا أَخُو خَمْسَةٍ جَلَتْهُ لِعَاقِلْ مِثْلَ أَجْزَائِهِ أَسَامٍ لِفَاعِلْ وَهْيَ زَاكٍ يَلِيهِ زَاوٍ فَرَاوٍ