بحر الخفيف

أَتَرى أَين حَلَّ أَم أَينَ أَمسى غُصن بِانٍ يَقلّ أَعلاهُ شَمسا لَيتَ أَني وَقَد تَرحل بِيد

إِنَّ سَمع العُقول يَصغي لِقَول إِلا سَطواني وَالقُلوب لَدَيهِ جَمع الفَضل وَالمَكارم حَتّى

كَوكَبُ السَعد بِالنَجاح أَنارا وَجَلا عَن صُدورِنا الأَكدارا رَدد الطَرف في وجوه تَراها

سائق الظَعن بِالحدوج تَأَنّى وَاِقطَع البيد وَالسَباسب وَهنا لَيسَ يَشفي لَكَ الوَجيف غَليلاً

قُلت لَما قَضى ابن شاهين نَحباً وَهُوَ رُكنٌ كُلٌ يُشير إِلَيهِ رَحم اللَهُ سَيِدَاً وَعَزيزاً

إِيهِ فَالْعِزُّ قَدْكَ مِنْ تَدْلِيسِ لَيْسَ بَيْنَ الْمَقِيلِ وَالتَّعْرِيسِ إِنَّمَا الْعِزُّ فِي الرَّحِيلِ فَبَطْشُ ال

إِنَّ تُرْبَ لَيْثِ السُّرَاةِ ابْنِ عِيسَى مُسْجِدٌ مِنْ جَلاَلِهِ بَلْقِيسَا تَحْسِبُ الأُسْدُ مِنْ مَهَابَةِ مَثْوَا

هاكَ إبلى فيكَ المَطي حَثيثاً يَقطَع البيد حُزنَها وَالوعوثا مُستَغيثاً مِن الصَبابة وَالوُج

يَا أَبَا يَعْزَى يَا مُعِزَّ النَّاسِ يَا مُذِيباً لِبَاتِرَاتِ الْبَاسِ قَدْ حَثَثْنَا الرَّحِيلَ مِنْ أَرْضِ فَاسِ

إن عربيل أَطيب البُلدانِ مَنزل اللَهو وَالهَوى وَالتَهاني لَكَ يَهدي نَسيمُها وَرُباها