بحر الخفيف

لست أهوى سواكم اليوم حتى أطلب الموت في هواكم حثيثا ما لقومي الذين قد عنفوني

يَا ابنَ عَبدَ العزِيزِ أنتَ عَزيزٌ ثَابتُ الوِدّ فِي جَمِيعِ القُلُوبِ تَحمِلُ الكَلَّ في المَضيِقِ وتَحْمِي

قيل لا تنظرن لوجه جميل فهو في الحشر يورث الحسرات وامنع العين أن ترى ما اشتهته

ربَّ يومٍ جاء يوحي بأمرٍ فيه شيطانه إلى شيطاني من سرارٍ بين اللَّحاظ وروحي

ذا ودادي وهل ترى لودادي حافظاً في الأنام مثل فؤادي كلَّما رحتُ أستميح حبيباً

قد أُحبُّ الرَّبيع لِلَّهو فيه بلطيف الهواء والأزهارِ ثم فصلُ الخريفِ عنديَ أحلى

أرسلت مقلتي دُموعاً غزاراً وحَوت أضلُعي لهيباً وناراً وتناءى صَبري وهَل بعدَ بُعدٍ

هذِهِ روضَةُ الرسولِ فَدَعني أبذُلِ الدَمعَ في الصعيدِ السعيدِ لا تَلُمني على انسكابِ دُموعي

فهناكَ يدنو الهَنا والسرورُ وتَتِمُّ المنى وتَنأى الشُرورُ وأفوزُ بكلِّ خيرَ إذا ما

قَد عَرَفنا الخيراتِ في عَرَفاتِ وضُمِنّا من سائرِ الآفات وظَفرنا بما أردنا وفُزنا