بحر الخفيف

اِن بابَ الحسين في مِصر أَضحى خَير باب سعت لَهُ الاِقدام من بَني هاشِم بن عَبد مَناف

سَيِّدي بِالَّذي أَمدك بِالحُس نِ وَأضولاكَ بهجة وَجمالا وَالَّذي في كُسور جفنَيك قَد أَو

لا وَخال كَأَنَّهُ نُقطَة النا سخ فَوقَ العذار أَعجَم لاما ما اِطعت الوُشاة فيكَ وَلكِن

آل بَيت النَبِيِّ اِنّي مُحِب وَجَزاء المَحَبَّةِ الاِكرام فازَ مَن زارَ حَكيم آل طه

لبني التّرك شمتُ سيقان دُرّ ليس فيهنّ يملكُ الصّبُّ صبره غاب عقلي متى رآها وطرفي

أسعدٌ الخُلفاءِ والأمراءِ مَن سعى للورى في نَيلِ هَناءِ تَزدَهي أنفُسُ الرعيةِ لما

أَيُّها الزائِر المقام الحسيني هكَذا هكَذا يَكونُ المَقام اِن هذا في مِصر بَيت حَلال

يا كِرام الانام يا آل طه ما عَلى من يَهيم فيكُم ملام بابِكُم كَعبة الهُدى وَحماكُم

ان يَكُن صَبك المُتَيّم قَد دل بَعد عز فَلا تَطع فيه عذل يا مُرادي وَاِنظُر بِلُطف اِلَيهِ

لَست أَهوى الارقيق الطباع أَهيف القَدّلين الأَوضاع نَرجَسِيّ العُيون حُلو التَثنى