بحر الخفيف

يا لَهُمْ سادةً أبانَ بهِمْ بارِي البرايا لِلْخلْقِ نهجَ الصَّوابِ وعد الله من يُحبّهم الفوزَ

كم أُناسٍ من الكرام تَوَلَّوْا في نعيمٍ وطِيبِ عَيْش مُواتِي قَطَفُوا وَردةَ الحياةِ سُروراً

لا تَطيّرْ وثِق بربّك تَلْقَاهُ عَلى دفعِ ما تَخافُ قديرا وتَوكّلْ فَرُبَّ مكْروهِ شَيءٍ

جف روض المنى وشح الربيع وسقت مصرع الهزار الدموع صوح الزهر في الربيع وأمضى

حال بيني وبين شكري التراب إذ قضى نحبه فجل المصاب مات شكري فلا تحف بشكري

أنصتوا أنصتوا فقد طاف بالور د صباحاً يغرّد العندليب واذا العندليب غرد فالاس

إن فعل الرجال غير الكلام لا تعيش الشعوب بالأحلام قد نسينا تقصيرنا ثم أكثر

أحمد كان مثل بحر رحيب موجه فوق لجه كالكثيب شغل الناس منذ كان بشعر

انت في شعر كان فتحاً مبينا واحدا من اولئك الخالدينا بعد الف من السنين اتينا

اغتنم كل فرصة في الحياة لاقتناص السرور قبل الفوات فضل العاجل القريب على الآ