بحر الخفيف

وجليس منّيتُه ظَرَف الأُنْ س وذكّرتُه قديمَ العُهودِ قلت كيف النَدِيمُ قال يُحيّا

كلما جدَّدَ الشجيُّ ادِّكارَهْ أزعج الشوق قلبه واستطارَهْ ليت شعري أَين استقل عن الله

أصبح السنبل الجنيُّ لدينا فوق سُوق فيها الندى يترددْ كشنُوف لطُفْنَ من لازوردٍ

لا تَلُمْني على الدُعابة والمزح وقصْدِ المُجون في الشِعْر تارَهْ إِنّما العيشُ ذكرُك العيشَ دعه

خَفَقَتْ نسمَةُ الصَبا في الرِياضِ برداءٍ مِن الأريجِ مُفاضِ وَسَرَتْ في حُمولة من سلامي

ربِّ إني وقفتُ تحت قصوري حين أضحى منّي الجناحُ مُهاضا

يا بعيداً له القلوبُ ديارُ عن مَشُوقٍ يهيجه التذكار هاكَ من صادق الوداد سلاماً

خذ بنا في محاسن الأوصافِ فهي نَقْلُ ما بين أيدي الظِرافِ وانتخب للندام كلَّ حديثٍ

يا رضيَّ الخِلال يا من تحلّى بصفاتٍ تروقُ ظَرفاً ولُطْفَا قد تفضلت منعماً بكتابٍ

كم حبانا زهر القرنفل خدا وعبيراً له النفوس مشوقه وأرانا من الزمرد للأورا