بحر الخفيف

يا أميرَ الغناء تفديك روحي من صروف الهوى وجورِ الغرامِ أذبلت عودك الصبابة حتى

كمدينٍ هوى إليه غريمٌ أو بخيل حلّت به ضيفانُ أو سكارى تجهموا ذا وقار

إيه يا فتنة الوجود سلامٌ من مشوق متيم القلب عان لو يشاء الهوى حوتك ضلوع

يا يَراعي لولا يدٌ لكَ عندي عِفتُ نظمي في وَصفِكَ الأَشعارا يا يراعَ الأديبِ لولاكَ ما أص

إن أسماء في الورى خيرُ أُنثى صنعت في الوداع خير صنيعِ جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً

أيها الفاتكُ الأثيمُ رويداً كل يومٍ تكيدُ للتاج كيدا لا أرى التاجَ في البرية إلا

غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِ فاستثارت هوى الفؤادِ العَميدِ ذاتُ طَوقٍ تَقَلَّدَت بحُلاهُ

أيها الناظرون هذا خيالي فيهِ رمزٌ بالاعتبارِ جديرُ لا تظنُّوا الحياةَ تبقى طَويلاً

يا حبيباً إذا حننت إليه حن في رقتي عليه حنيني أنت شخصان في الفؤاد فشخص

لمن الأمرُ غيرهُ سبحانهُ أترى المرءُ دائناً ديانهْ جرتِ الناسُ في الغرورِ بعيدا