بحر الخفيف

مَنْ عَذيرِي من سُوءِ حَظٍّ رَمَانِي من خُطُوبٍ أَوْهَتْ قُوَايَ جِسَامِ أَصْحَبُ الماجِدَ الكَريم من النَّا

بَلد قَد خَلَت مِن الحُسن حَتّى لا حَبيب إلَيهِ قَلبي يَميلُ وَإِذا ما نَظمت شعراً فَقُل لي

غب لَثم الشِفاه مَوضع نَعلي ك وَوَضع الجِباه فَوق الرغام وَطَواف الآمال مِن حَول نادي

يا أديباً يبدي من الأدب الغض ضِ رياضاً موشيّة الديباج قد نمتها سحبُ الحيا وسقاها الط

سيدي اكحل النواظر مرآك بسرَّ السرور والابِتهاج وحبانا بالأنس كيف وقد أص

ما رقوم الحِسَاب إِلاّ طيورٌ واقعات على رياض بهيجَهْ ما تراها لما كَسَتْك جناحاً

بِأَبي الشادن الغَرير الرَبيبُ مَن لَدَيهِ بَذل النُفوس يَطيبُ قَمر يُبهر العُيون سَناهُ

قَمر يُخجل الشُموس سَناؤُهْ كَيفَ يَخفى وَفي القُلوب سَماؤُهْ مَن يَرى وَجهَهُ وَداجي صَدغي

ونديم طارحته بعض ما بي من نزوعي إِلى لِقا الأحباب قلت هبني منيَّته كان ماذا

إِنتخبْ للنَدام كلَّ حديثٍ من قِصار الفصول داني القطافِ يَتمَّنى الجليسُ عُمْرَ معاذٍ