بحر الخفيف

يا حليفَ الكمالِ بالطائر الميمو نِ مَوْلودُكَ استهلَّ مصانه فتراهُ أبا وجَدّاً وهنَّا

وَحَبيب مُكلل بِعُيون جَعلت طَوقهُ اللَيالي يَميني يَشتَكي مِن الغَضاضة حَتّى

بَشرتنا آمالُنا بازديار مِنكَ حَتّى خِلنا الظُنون يَقينا فَبَعَثنا لَكَ القُلوب رَسولاً

وبحيثُ الطرْفاء مَدَتْ ملاءً سُنْدسياً قد خَفَّرتهُ صَباها وغدا المرجُ كالحريرةِ مَسّاً

وأقلْنا لدى مدبِّ ظلالٍ أسْبَلَتْها شجراؤُها في ذَرَاها حيثُ رندانة النسيم تمشَّتْ

حَجبتهُ مَوانع عَن لِقائي رَشأ مَطمعي بِكُل وَفاءِ لِإِزدياري لَو اِستَنابَ خَيالاً

لا تَلُمني عَلى اِجتِنابي لِلكا س رُوَيداً فَما عَلَيَّ ملام ما تَرى الشَيب فضة في عذاري

كُن حَريصاً وَاِجمَع مِن المال ما شئ ت فَفي الجَمع جَمع كُل حَواس وَدَع المال بَعدَ مَوتك لِلقَو

تَخذ الجور وَالجِناية عاده وَاِنتِهاب النُفوس قَبل الوِلادَه لَا تَضع سَهم مُقلَتيهِ فَوادي

خَلِ عَني يا شامِتاً بِابتِلائي فَطَبيبي مِن السقام طَبيبك لا تَسَلني عَمّا لَقيت وَلَكن