بحر الخفيف

جِئتُ أَسعى إِلى عروبَة حَتّى صِرتُ أُذناً لِلمنبَرِ الأُمَوِيِّ جِئتُها ناعِلاً وَوَلَّيتُ عَنها

حَلَّ أَزرارَ جَنَّةِ الزَبَداني زائِرٌ حَلَّ مِنهُ خَيرَ مَغانِ هُوَ خَيرٌ مِن شِعبِ بَوّانَ إِن رَب

مَن مُجيري مِن جَورِ حُلوِ المَعاني أَنا في حُبِّهِ الأَسيرُ العاني فاتِنُ اللَفظِ فاتِرُ اللَحظِ أَلمى

حَلَفَت لي هِندٌ فَخانَت يَميني لَيسَ غَدرُ النِساءِ بِالمَأمونِ كَيفَ نَرجو الوَفاءَ مِن ناقِضاتٍ

أَظُبىً جُرِّدَت لَنا مِن جُفونِ أَم ظِباءٌ رَنَونَ أَم حورُ عِينِ أَوُجوهٌ واجَهنَنا أَم شُموسٌ

مَن يُرَجّي خَيراً مِن اِبنِ عُنَينِ لَم يَنَل مِنهُ غَيرَ خُفَّي حُنَينِ هُوَ في غَفلَةٍ وَأَيّامه تَف

سُقمُ جِسمٍ أَعداهُ طَرفٌ سَقيمُ وَالهَوى داؤُهُ عَذابٌ أَليمُ كَيفَ يُرجى مِنَ الهَوى لِيَ بُرءٌ

أَنتَ في الدَهرِ لِلعَديلِ عَديمُ فَعَلَيكَ الصَلاةُ وَالتَسليمُ إِن يَكُن إِبراهيمُ كانَ فَتىً قب

أَقرِ نَجداً وَمَن بِنَجدٍ سَلامي إِنَّ نَجداً مَأوى غَريمِ غَرامي قِف وَسَل عَن قَلبي إِذا جِئتَ سَلعاً

زِد عُلُوّاً يا أَيُّها المَلِكُ الأش رَفُ حَتّى تَحوزَ كُلَّ المَمالِك أَنتَ رِضوانُ لِلعُفاةِ لَدى الجن