بحر الخفيف

لا تَظُنَّ الجَوزِيَّ يَصدُقُ في الرُؤ يا فَما الأَمرُ مِثلَ ما يَدَّعيهِ كَسَدَ العَلقُ في دِمَشقَ فَأَضحى

إِنَّ وَعظَ الجَوزِيِّ في المَسجِدِ الجا مِعِ وَعظٌ مُزَهَّدٌ في الدينِ كُلَّما غازَلَتهُ مِنهُ فَتاةٌ

وَمُدِلٍّ عَلى الأَخِلّاءِ مُغتَرٍّ بِإِكرامِهِم لَهُ وَاِحتِرامِه سَدَّ بابَ الحَياءِ مِنهُ فَلا يَلـ

زَعَموا أَنَّني هَجَوتُ اِبنَ شيثٍ كَيفَ أَهجوهُ وَهوَ في العِلمِ آيَه إِنَّما قُلتُ إِنَّهُ حَسَنُ الظَنِّ

صَعِدَ الدينُ يَستَغيثُ إِلى اللَـ ـهِ وَقالَ الأَنامُ قَد ظَلَموني يَتَسَمَّونَ بي وَحَقِّكَ لا أَعـ

لَقَّبوهُ الحرا بِدبسٍ وَقَد ما نوا وَرَبِّ العِبادِ ما فيهِ دبسُ وَأَخوهُ الحرا بِزَيتٍ وَلا زَيـ

يا خَليطاً بِالدبسِ أَقصر عَنِ الـ ـشَرِّ فَقَد قيلَ رابِحُ الشَرِّ خاسِر وَتَرَفَّق بِالجُندِ فَالجُندُ آبا

كُلُّ ذي أُبنَةٍ لَهُ واحِدٌ يَعـ ـلوهُ في حالِ نَيلِهِ إِيّاهُ وَلَهُ مِن عَبيدِهِ خَمسَةٌ سو

ذَقنُ عَبدِ الرَحيمِ مَع شارِبَيهِ وَعَذارَيهِ في اِستِ عَبدِ الرَحيمِ وَاِرمِ بِالسَبِّ نَجلَ شيثٍ وَلا تَخ

قيلَ لي إِنَّ مدلويه بنَ بَدرٍ قَتَلوهُ بِالصَفعِ أَشنَعَ قَتلِ قُلتُ عَظَّمتُمُ القَضِيَّةَ في دَلـ