بحر الخفيف

أَخلَقَ الشِعر مدلويهِ وَأَهليهِ وَأَزرى الملَقُّ بِالصوفِيَّه حادَ عَن مَذهَبِ التَصَوُّفِ إِلّا

جانِبِ البُطءَ يا رَشيدُ وَعَجِّل فَلَقَد زالَ ذلِكَ المَحذورُ ما تَبَقّى عَلى قَذالِكَ قِطعٌ

خَبّروني عَن اِسمِ جَمعٍ وَإِن شِئـ ـتَ فَفِعلٌ ماضٍ وَإِن شِئتَ حَرفُ كُلُّ قَلبٍ بِقَلبِهِ مُستَهامٌ

ما ضَئيلٌ لَهُ الهَواءُ مَقيلٌ مُكتَسٍ يَومَهُ وَفي اللَيلِ عاري وَيُرى لابِساً صُنوفَ ثِيابٍ

يا أُولي العِلمِ خَبِّروني فَإِنّي ضاقَ ذَرعي وَضَلَّ ثاقِبُ فَهمي عَن ثَلاثٍ لَزِمنَني أَخواتٍ

وَمهينٍ ما زالَ في الناسِ مَحفو ظاً مناهُ مِن كُلِّهِم حَرفُ جَرِّ قيلَ يا صاحِ ما اِسمُهُ قُلتُ بَدرٌ

يا خَليلَيَّ لا تُطيلا سُؤالي سِرُّ مِثلي في الحُبِّ لا يُبديهِ سائِلا القَلبَ إِن قَدرتُم عَلى أَن

أَيُّها العالِمُ الرَئيسُ أَجِبني عَن سُؤالي فَأَنتَ رَبُّ المَعاني أَعجَزَتني ثَلاثَةٌ وَهيَ خَمسٌ

أَيُّها السَيِّدُ الَّذي جَعَلَ الشِر كَ حُطاماً وَشَيَّدَ الإِسلاما قَد أَتاكَ الجَوابُ لا شَكَّ فيهِ

أَيُّ شَيءٍ تَراهُ حَقّاً يَقيناً حالِما اعوَجَّ في الزَمانِ اِستَقاما