بحر الخفيف

كَذبٌ كُلُّ ما اِدعيتُ وَزورٌ أَنا وَحدي زِيادَةٌ في الخِيامِ وَلُزومُ السِماطِ أَكبَرُ هَمّي

لا رَعى اللَهُ لَيلَتي في بُخارى ذِكرُها ما حُيّيتُ حَشو ضَميري طَرَقَتني الضُيوفُ فيها وَقَد بِـ

أَينَما سِرتُ في بِلادِ إِلهِ الـ ـعَرشِ أَلفَيتُ ثَمَّ كَهفاً وَضَخرَه فَإِلى اللَهِ أَشتَكي ما أُلاقي

لِمَ أَخَّرتَني وَقَدَّمتَ غَيري أَنا حالٌ وَغَيرِيَ اِستِفهامُ

يا اِبنَ إِدريسَ لَفظُكَ الأَنجمُ الزُهـ ـرُ تَعالى عَن جَروَلٍ وَزُهَيرِ لا تُذلهُ في سائِرِ الناسِ وَاِحفَظـ

هَل وَفَت لِلطلولِ عَيني فَأَغنَت ساحَتَيها عَن صيفٍ وَرَبيعِ وَضَلالٌ سُؤالُ غَيرِ مُجيبِ

سائِلِ الرَبعَ وَالدِيارَ اللَواتي بِتُّ أَسقي طلولَها مِن دُموعي

عاذِلي لَو رَأَيتَ مَن أَنا مُغرى بِهَواهُ بَدَّلتَ عَذلَكَ عُذرا زارَ وَهناً لا أَصغَرَ اللَهُ مَمشا

يا غَزالاً أَرى الغَوايَةَ رُشداً في هَواهُ وَأَحسَبُ الرُشدَ غَيّا ما رَأَينا قَبلَ اِبتِسامِكَ بَدرَ ال

خَبّروها بِأَنَّهُ ما تَصَدّى لِسلُوٍّ عَنها وَلَو ماتَ صَدّا وَاِسأَلوها في زَورَةٍ مِن خَيالٍ