بحر الخفيف

أيها الصاحب المعظّمُ إني أتشكّى اليك من أوصابي أعقبتني الصهباء أمسِ خمارا

قل لزين الكفاة يا ذا الذي فا قَ بحسنِ الكفايةِ الأكفاء إنّني أشتكي إليك دواةً

قل لحادي عشر البروج أبي العا شر منها رب القران الثاني يا ابن شكر أن ضلة لزمان

ايها الفاضل الذي قد هداني نَحوَ مَن حمدتُه باختباري شَكر اللَهُ ما أَتيتَ وجازا

ولكَم مجلسٍ لديك اِنفَصلنا عنه مثلَ الصَبا عن الأَزهارِ أنتَ عينُ الزمان لا تُنكِر السُق

طالَ شَوقي الى بقاعٍ ثَلاث لا تشدّ الرِّحالُ الا اليها إنَّ للنفسِ في سَماء الأماني

أيها المستطيل بالبغي اقصر ربما طَأطَأ الزَمان الرّؤوسا وتذكّر قول الاله تعالى

لي صديقٌ خسِرت فيه ودادي حين صَارَت سلامتي منه ربحا حَسن القول سيء الفعل كالج

بِمُعاديكَ لا بِكَ الأَسواءُ وَلِحُسّادِكَ الثَّرى لا الثَّراءُ وَلَكَ الناسُ وَالبِلادُ وَمن

كَرِهَ اللَهُ ما أَحَبَّ الأَعادي وَأَبى ما أَرادَ أَهلُ العِنادِ وَأَرى الفاسِقينَ كَيدَهُم أَو