بحر الخفيف

كبدُ المُستهامِ كيفَ يَذوبُ ما تُقاسي من العُيونِ القلوبُ بَدَنُ المُستَهامِ كيفَ تَراهُ

احمِلاني إن لم يكُن لكُما عَق رٌ إلى جنبِ قبرهِ فاعقِراني وانضَحا مِن دَمي عَليهِ فَقد كا

خُذ فُؤادِي مباركا لك فيهِ نفِدَت عَبرتي فمَن يبكيهِ ليسَ أني سلوت لكن بقلبي

جُد وعد مُغرماً هجرتَ مَليا وَكَذا من سلا وكانَ خَليا يا مَلياً بالحُسنِ لبَّيكَ بالإح

جُد له بالشفاء يا مُبتَليهِ هل تَرى السقمَ قد تبيَّنَ فيهِ لا تقُل لم بكَى فعاتبه الدَّم

كيفَ لي أن أموتَ منكَ بدائي إنَّ في الموتِ راحَتي وشِفائي مُنكَرٌ ما أقول سل عَبراتي

لا عَدِمتَ الكَرى فإنَّ جفوني لا تذوقُ الكَرى لِصدّكَ عني تتجنَّى عيني عليَّ كثيراً

نالَهُ ما بمقلتيكَ فأنا وجفاهُ الصبرُ الجميلُ فَحَنَّا واشتكى ما به إليكَ فؤادٌ

ربِّ كم اكتُم الهَوى وأصونُ والذي أرتجيهِ ليسَ يكونُ كلما يشكرُ الرجاءَ عليلٌ

اعذروني أو اعذلوني أنا المُد نَف وجداً بأحسنَ العالمينا لو رأيتُم مِن وَجههِ ما رأت عَي