بحر الخفيف

أَنا شَيخٌ وَقُلتُ في الشَيخِ ما يَع لَمُهُ كُلُّ أَبلَهٍ وَذَهينِ كُلَّ شَيخٍ تَراهُ يُكثِرُ مِن كَس

أتمنى أن أطعَمَ النومَ من حب بكَ أو أن أكونَ عبداً صبورا لا وشوقٌ إليكَ وكل بالعَي

لا تكفُّ البكاءَ عيني فأقرا إنَّ بين الكتابِ والعين سِترا فأراني إذا تأملتُ شطراً

بديعينِ ناظرٌ ومنيرُ قمرٌ مشرقٌ وغصنٌ نضيرُ ذاكَ وجهٌ تحيرَ الحسنُ فيهِ

لا منامٌ له ولا إسفارُ ليلهُ سرمدٌ وليسَ نهارُ صدَّ عنهُ الصباحُ مذ صدَّ عنهُ

غصنٌ ليسَ كالغصونِ نضيرُ كلُّ حسن من حسنهِ يستعيرُ من إلى وجنتيهِ ينتسبُ الور

أينَ لي مثلُ قلبهِ فأصد كيفَ أسلو وليس لي منه بُدُّ كانَ وجدي عليهِ وهو شديدٌ

ليتها أخطأت مكان السوادِ فأصابت مكان غير السوادِ إنها مقلةٌ رمت دنفَ القل

أخلقت جدةُ الفراقِ جديدي ربِّ ما لِلهوى وما للصدودِ يا كئيباً بكى لفقدِ خليٍّ

اشتفى العاذلونَ مني وزادوا وأروني من الهوى ما أرادوا يا عزائي أسلمتني لاشتياقي