بحر الخفيف

يا اِبنَ حَربٍ كَسَوتَني طَيلَساناً مَلَّ مِن صُحبَةِ الزَمانِ وَصَدّا فَحَسبِنا نَسجَ العَناكِبِ لَو قي

يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا في المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِ زعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا

قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْ دُونَ مَعْروفه مِطالٌّ ولَيُّ سَوْفَ أَهْجوكَ بَعْدَ مَدْحٍ وتَحْري

هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجى فاسْقِنيها قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَليمَ سَفيها لَسْتَ تَدْري لِرِقَّةٍ وصَفاءٍ

يا قَضيباً يَميسُ تَحْتَ هِلالٍ وهِلالاً يَرْنو بِعَيْنَيْ غَزالِ مِنْكَ يا شَمْسَنا تَعَلَّمَتِ الشَّمْ

شِعْرُ عَبْدِ السَّلامِ فيهِ رَديءٌ ومُحالٌ وساقِطٌ وبَديعُ فَهوَ مِثْلَ الزَّمانِ فيهِ مَصيفٌ

وَقَفَتْني ما بَيْنَ هَمٍّ وبوسِ وثَنَتْ بَعْدَ ضِحْكَة بِعُبوسِ ورَأَتْني مَشَّطْتُ عاجاً بِعاجٍ

تَرَكَتْنا بِطيبِها إِذْ تَغَنَّتْ شَغَفٌ بَيْنَ أَنَّةٍ ونَحَيبِ طِبَّةٌ بِالغِناءِ فَهي لأَسْقا

إِنَّ شَهْرَ الصِّيامِ إِذْ جاءَ في فَصْ لِ رَبيعٍ أَوْدى بِحُسْنٍ وطِيبِ فَكَأَنَّ الوَرْدَ المُضَعَّفَ في الصَّوْ

يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا في المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِ زعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا