بحر الخفيف

يا ابنَ أمّي فدَتكَ نَفسي ومالي كنتَ رُكني ومَفْزَعي وجَمالي ولَعمري لئنْ تركتُك مَيْتاً

هِمّة تنطحُ الثريّا وعزٌّ نبويٌّ يُزعزِع الأجبْالا وعطاءٌ إذا تأخَّرَ عنه

قائِلٌ للنبيّ إنّي غريبٌ جائعٌ قد أتيتُكم مُستجيرا فبكى المصطفى وقال غريبٌ

أيّها المادح العبادَ لِيُعطى إنّ للهِ ما بأيدي العباد فاسألِ اللهَ ما طلبتَ إليهم

قد أطلتم في العذلِ والتنقيدِ بِهوى السيّدِ الإمامِ السّديدِ يوم قامَ النبيُّ في ظلّ دَوْحٍ

وكفاهُ بأنّ طُوبى له في دارِه أصلُها بدارِ الخلودِ أيكةٌ كلُّ منزلٍ لسعيدٍ

مَلِكٌ لا يُصرّف الأَمرَ والنَه يَ لَهُ دونَ رأَيهِ الوزَراءُ حَلَّ في الدَوحتِ التي طالَت النا

كلُّ عيشٍ وإن تطاول يوماً صائرٌ مرةً إلى أن يزولا ليتني كُنتُ قَبلَ يوميَ هذا

قلت يوماً لمن تمنطق بالزنّار فوق المبيّضاتِ الرقاقِ ما أرى انّ في الخلائق شبهاً

رُبَّ ليلٍ قطعتُهُ بصدودٍ وفراق ما كان فيه وَداعُ مُوحِشٍ كالثقيل تقذى به الع