بحر الخفيف

رُبَّ هَمّ على الفؤادِ جثومٍ أزعجتهُ عنى بناتُ الكرومِ فتمشَّت في قلبي المهمومِ

لعنَ الله مبدِعَ التَّفخِيذ قد أتى لا أتى بغير لذيذِ أيُّ طيبٍ ولذةٍ لخليعٍ

صح بخيلِ العُلى إلى الغاياتِ ما غَناءُ الأُسود في الغاباتِ أيُّ فرق وبيضُنا مُغمدات

ليس بي من أذى الفراقِ اكتئابٌ قد كَفَتنشى عَيني جميعَ اكتئابي كلما شئتُ أسبَلت دَمَ قَلبي

وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحى فيه قَلبي كَما تَرى مكسُورَا قد حَمَى ثَغْرَهُ بِعَينيهِ عَنّي

نحنُ لا نَسْتَنيلُ غَيْرَكَ في النْ ناسِ وانْ كانَ فيهم من يُنِيلُ رِفدُهمُ يا أَخا الفواضلِ مَرْدُو

لا فَراغٌ الاَّ مِنَ الأَشغَالِ والعُلاَ لا تُنَالُ بالآمَالِ بَعُدَتْ شُقَّةُ المَهَامِهِ أَنْ تُقْ

لامُ العذارِ أَطالتْ فيكَ تَسهيدي كأَنها لغرامى لام تَوحيدِ حبَّذا في هواكَ لام عذارِ

فابقَ عاى المقامِ دانى العَطايا قاهرَ الباسِ ظاهرَ الانباءِ يتمنى عدوُكَ العيشَ حتى

يا كؤوسَ المُدَامِ أَنتِ حَرَامُ لكِ عامٌ وللصَّوَارمِ عَامُ تُسْتَلَذُّ الآلامُ فيه إذا كا