بحر الخفيف

دفعَ الله نائباتِ اللّيالي عنكَ يا حاملَ الخُطوبِ الثِّقالِ والهمومَ التي بَعُدَتْ فَما صا

لم يزلْ جودُهُ يجور على الما ل الى أَنْ كسا النُّضارَ اصفِرارا

إنّما الناسُ من حِذارِ النِّزالِ طلَبوا الطّعْنَ بالرِّماحِ الطِّوالِ واستَلانوا الطِّرادَ إذْ كانَ بينَ ال

كل شيءٍ سوى القريضِ يدُ السا لبِ فيه أقوى من المسلوبِ واذا سُقتَ هجمةً طلبوها

وأَدهمَ يستمدُ الليلُ منه وتطلُع بين عينيه الثُّريَّا سرى خلفَ الصباحِ يطير مَشياً

يا مَصونَ الدّموعِ في الآفاقِ واهِباً جَمْعَ شَملِهِ للفراقِ لا تَسلْ مخبراً سِوايَ عن الدّهْ

قد تحملتُ طولَ هذا التَّجَافي ووصلتُ الصدودَ غيرَ مكافي هاتِ قل لى ماذا تقول اذا ما

حَفِظَ اللهُ صاحباً كان ينبو عَ سُرورى وكانَ فارجَ هَمّي غاب عنى وعاد عودةَ وصلٍ

كم تظن الظنونَ غيرَ مصيبِ انَّ حسنَ الظنون سوءُ الحالِ تَغتدى ناقصَ الحظوظِ من الجَدْ

مالها اليومَ بالمَضِيعَةِ راعٍ غيرُ صُمِّ القَنا مَنَاعَ مَنَاعِ غابَ عن نصرها الهجيمُ وسعد