بحر الخفيف

لَم تُرعني دار عفَت بالجَنابِ دارِسٌ آيها كخَطِّ الكِتابِ أَوحشت بعد آهل وَأَنيس

أي خير يَرجو بَنو الدهرِ في الدَه ر ومازالَ قاتلاً لِبَنيهِ مَن يعمر يفجع بفقد الأحبا

عَذَلوني في الحُبِّ وَالعَذلُ يُغوي وَرَمَوني بِالصَدِّ وَالصَدُّ يَكوي وَاِستَحَلَّوا غَزوي بِكُلِّ غَزالٍ

جارٍ صَرَفَ الرَدى عَلى جيرونَ وَسَقى أَهلَها كُؤوسَ المَنونِ أَصبَحَت جَنَّةً وَأَمسَت جَحيماً

كَم أُمَشّى كَأَنَّني ذو طِحالٍ وَأُمَنّى كَأَنّي كَمّونُ

كَأَنَّ الخالَ في الخَدِّ اليَمينِ ظَلامُ الشَكِّ في صُبحِ اليَقين

أَمَرُّ مِن عُسرَةٍ وَمِن دَين وَمِن صُدودِ الحَبيبِ وَالبَينِ طَرفُ أَبي بَكرٍ وَهُوَ مُنطَرِفٌ

ما كَلامُ الوُشاةِ إِلّا كِلامُ وَحَمامُ الأَراكِ إِلّا حِمامُ كُلَّ يَومٍ لِلصَبِّ شَهرٌ إِذا لَم

زِد عُلُوّاً في المَجدِ يا اِبنَ عَلِيٍّ هَكَذا مَن أَرادَ أَن يَتَعالى قَد حَوى الدينُ يا مُؤَيَّدَهُ

رَصَّعَ الشَيبُ لِمَّتي يا خَليلي بِنجومٍ طُلوعِهِنَّ أُفولي كانَ شَعري كَمُقلَتَيكَ فَأَضحى