بحر الخفيف

جاءَني عاذِلي بِوَجهٍ مُشيحِ لامَ في حُبِّ ذاتِ وَجهٍ مَليحِ قُلتُ وَاللَهِ لاَأَطعتُكَ فيما

كَم تَجَنّى ذَنباً عَلَيَّ بِلا ذَن بٍ وَما إِن أَمَرتَني فَعَصَيتُ إِن تَكُن قَد صَدَدتَ عَنّي لَمّا

أَيَّ ذَنبٍ أَذنَبتُهُ أَيُّ ذَنبِ أَيَّ ذَنبٍ لَولا مَخافَةُ رَبّي بِمَقامي بِطيزناباذِ يَوماً

باحَ بِالوَجدِ قَلبُكَ المُستَهامُ وَجَرَت في عِظامِكَ الأَسقامُ يَومَ لا يَملِكُ البُكاءَ أَخو الشَو

لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ التَلاقي قَد بَراني وَسَلَّ جِسمي اِشتِياقي غابَ عَنّي مَن لا أُسَمّيهِ خَوفاً

هَل لَكُم أَن نَكَرَ حُلوُ التَصابي وَنُميتُ الجَفاءَ بِالأَلطافِ لَم يَكُن حادِثٌ يُشَتِّتُ شَعباً

بِتُّ قَبلَ الصَباحِ إِن بِتُّ إِلّا في إِزارٍ عَلى فِراشٍ حَريرِ أَو يَحِلُّ دونَ ذاكَ غَلقُ قُصورٍ

لَيسَ خَطبُ الهَوى بِخَطبٍ يَسيرٍ لا يُنَبّيكَ عَنهُ مِثلُ خَبيرِ لَيسَ أَمرُ الهَوى يُدَبِّرُ بِالرَأ

أنا راض بطول صدك عني ليس إلا لأن ذاك هواكا فامتحن بالجفا صبري على

أَحمَدُ اللَهَ لَم أَقُل قَطُّ يا بد رُ وَيا مُنصِفاً وَيا كافورُ لا وَلا قُلتُ أَينَ أَينَ الشَواهي