بحر الخفيف

لمن الصمتُ والفؤاد المشرد أين من أسكر الربى حين غَرّد طائر أم رأت عيون الأماني

حبذا الريف والخلائق فيه ضاحكات الوجوه تفترّ سحرا من يراه وقد تبين فيه

يا ابنتي إنني لأشعر أني ملأت مهجتي شموس منيره أشرقت فرحتان عندي فهذي

إقبلي يا أميرة اللطف حبي واقبلي من أبيك هذا الكتابا إجعليه ذكرى له واجمعي الآرا

تحت عين الصباح والأنوارِ ورقيق الأنداء والأسحارِ في حمى سنتريس شبَّ غلامٌ

بي نزوع إلى الدموع الهوامي غير أني أخاف من آلامي أيهذا المكان يا غالي التر

يا جمال الصِّبا وأنس النفوسِ خبِّرينا عن زوجك المنحوسِ حَدِّثي أنت عن عماه الحيسي

قلتُ للبحر إذ وقفت مساءَ كم أطلت الوقوف والإصغاءَ وجعلت النسيم زاداً لروحي

أملٌ ضائعٌ ولبٌّ مشرَّد بين حبٍّ طغى وجُرحٍ تمرّد وضلالٌ مشت إليه الليالي

جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا إنني عشت للجمال تبيعَا أشتهي أن يلفَّني ورق الأَي