بحر الخفيف

أنت يا من جعلت روض حياتي مهدَ وردٍ إليك وردك رُدَّا آيةُ الورد أنه نفحةٌ من

أيها الغائبُ العزيزُ النائي فَسدت ليلتي وضاع هنائي قَمَري أنتَ ليسَ لي منك بدٌّ

أنا وحدي في البِيدِ حيرانُ هائم فمتى تَذكُرُ القفارَ الغمائم رحمةً يا سماءُ إن فمي جف

يا حبيبي اسقني الأماني واشرب بوركت خمرة الرضا وهي تسكب بورك الكأس والحباب الذي يرقص

أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني لا غرامي ولا جمالك فاني أجدب الهجرُ خاطري وخيالي

أنت فوق التكريم فوق الثناء جلّ ما قد أسديت عن إطراء يا عظيم الشؤون جلّت شؤون

يا سجين الحياة أين الفرار أوصد الليل بابه والنهار فلمن لفتةٌ وفيم ارتقاب

وانتحينا معا مكاناً قصياً نتهادى الحديث أخذاً وردا سألتني مللتنا أم تبدلتَ سوا

الليالي يا ما أمرّ الليالي غيبت وجهك الجميل الحبيبا أنت قاس معذب ليت أني

السراب الخؤون والصحراء والحيارى المشردون الظماء وليالٍ في إثرهن ليالٍ