بحر الخفيف

ما أجل الانصاف في كل حالٍ ثوبه ثوب بذلة وجماله

ما من الظرف عنده الدهرَ ثاوٍ كمن الظرف عنده ابن سبيل خلق ما يكاد يصدر عنه

كلُّ الحاظه سيوف ومالي غير قلبي إذا اتقاهن ترس

إن ظلما عتى على الدهر لما جمع الدهر بيننا في بلادِ

ألبس الصبر إن فيه شفاءاً للأماني إذا الأماني اعتلت فعقود الأيام ما حللت قط

وإذا المجنون قال سأرميك فهيء للرأس منك عصابه

أي نار لا تستثير دخاناً أي ماءٍ لا يستجر عناء

أيها الساخط المقيم على الهجر أعذ منه عائذا برضاكا كيف أهوى خلقا سواك وما تب

تاه بالخد والعذار الجديد من هممنا لوصله بالسجود قلت يا سيدي أرى شعرات

كم تحرى قتلي ولم يتحرج من ضميري بنار حبيه منضج رشأ يقتضي الغرام فؤادا