بحر الخفيف

في إناء كالثلج أودع نارا كلما اطفئت بثلج تأجج أحمر فوقه من الحبب الاب

قُلْ لِطَيفٍ سَرَى فَحَيَّا المطِيَّا مُغْرَماً بي وكانَ قبلُ خَلِيَّا هَكّذا كُلَّما مَضَى اللَّيلُ تَمْضي

كُلُّ شيءٍ مُستَحسنٌ في العُيُون دُونَ حُسنِ الكانُونِ في كانُونِ حُسْنُ خَدِّ المَعشوقِ فيهِ وفيهِ

أنتَ عُذرِي إذا أَوْكَ ولَكَنْ كيْفَ عُذْرِي إِذا رَأوْكَ تَخُونُ

إنْ يُرَقْ ماءُ ذَلِكَ الوَجْهِ في ال تُّرْبِ فإِنّي لِماءِ عَيْنِي مُريقُ

جاءَ يَسعَى إِلى الصَّلاةِ بِوَجهٍ يُخْجِلُ البَدْرَ في بُروجِ السُّعودِ فَتَمنَّيْتُ أنَّ وَجْهِيَ أرْضٌ

مَنَعُوهُ ماءَ الفراتِ وظَلُّوا يَتَعاطَوْنَهُ زُلالاً نُقَاخا بأبي عِترةَ النَّبِيّ وأُمّي

ذِكرُ يومِ الحُسَيْنِ بِالطَّفِّ أودَى بَصِماخي فلم يَدَعْ لي صِماخا مُتبعاتٌ نِساؤُهُ النَّوْحَ نَوْحاً

غاسِلٌ وجهَهُ بإحدى يَديهِ مُستعينٌ في غَسلهِ باللُّعابِ وَيعي الصّوتَ إِذْ يَعي في طوى

أحمَدُ اللهَ قد ألاحَتْ بُروقٌ مِنكَ بالودّ لا تَزالُ مَلِيحهْ حُسنُ قولٍ وسُوءُ فعلٍ كما سمُّى