بحر الخفيف

أنَّ شوقاً وللمحبِّ أنينُ حين فاضتْ على الخدودِ الجفونُ أهِ من زفرةٍ يُنشَئها الشَّو

قال والنوم ممكنٌ غُرَّ غيري لا تموِّه فلستُ بالمستهام

غير ما راحَ من رقاقٍ رقيقٍ فوقَ هامٍ على عِدادِ الهامِ ذاك كالماء ذي الحبابِ وهاتي

ونهىً غادرتْ ضميرَ القراطي س مُصيخاً لألسنِ الأقلامِ وكذا الهاشميُّ مثلك لا يُم

ذبتُ حتى ما يُسْتَدلُّ على أنّ يَ حيٌّ إلا ببعضِ كلامي

ضحك الوردُ في قفا المنثورِ واسترحنا من رعدة المقرورِ واستطيب المقيلُ في برد ظلٍّ

وهضيم الحشا يجولُ وشاحا ه وَيُشجي الردفين منه الإزار يغره لؤلؤٌ وريقته خم

رب حالِ كأنها مُذْهَبُ الديبا جِ صارت من رقّة كاللاَّذِ وزمانٍ مثل ابنةِ الكرم حسناً

ما بدت شَعْرَةٌ يخدَّكَ إلا قلتُ في ناظريَّ أو في فؤادي أنت بدرٌ جنى الخسوفُ عليه

أيها الحاسدُ المعدُّ لذمّي ذمَّ ما شئتَ رُبَّ ذمٍّ كحمدِ لا فقدتُ الحسودَ مدةَ عمري