بحر الخفيف

لَيسَ حَدُّ الحُسامِ أَكفى وَأَغنى مِن أَخٍ ذي كِفايَةٍ وَغِناءِ وَأَخو المَرءِ عِصمَةٌ في بَلاءِ

لَبِسَ الماءُ وَالهَواءُ صَفاءَ وَاِكتَسى الرَوضُ بَهجَةً وَبَهاءَ فَكَأَنَّ النِهاءَ صِرنَ رِياضاً

أَصبَحَت أَوجُهُ القُبورِ وَضاءَ وَغَدَت ظُلمَةُ القُبورِ ضِياءَ يَومَ أَضحى طَريدَةً لِلمَنايا

لي على الناس فضل نظم وعلم من أباه هجوته وأباه وإذا ما أتى صفعت قفاه

قد بعثنا بذات لون بديع كنبات الربيع أو هي أحسن في قناع من جلنار وآس

أتحفوني على الخوان بمقطو ب يحاكي في الطعم فقد الأليف يضحك الكأس منه عن شائب

كم تكون المزورات غذائي إن أكل المزورات لزور والى كم يكون بالخل أدمي

ما ترى النار كيف اسقمها القر فأضحت تخبو وحينا تسعر وغدا الجمر والرماد عليه

قد وجدنا خطا الكلام فساحا فجعلنا النسيب فيك امتداحا وأفضنا ما في الصدور ففاض

وكان العرار راحة داع أو مطا ساجد عليه ملاء