بحر الخفيف

حَيِّ مَغْنَى الْهَوَى بِوَادِي الشَّآمِ وَادْعُ بِاسْمِي تُجِبْكَ وُرْقُ الْحَمَامِ هُنَّ يَعْرِفْنَنِي بِطُولِ حَنِينِي

لَيْسَ لِي غَيْرَ خَالِك الْحَجَرِ الأَسْـ ـوَدِ فِي كَعْبَةِ الْمَحَاسِنِ قِبْلَهْ فَأَثِبْنِي عَلَى الْجَمَالِ زَكَاةً

كُلُّ صَعْبٍ سِوَى الْمَذَلَّةِ سَهْلُ وَحَيَاةُ الْكَرِيمِ فِي الضَّيْمِ قَتْلُ لَيْسَ يَقْوَى امْرُؤٌ عَلَى الذُّلِّ مَا لَمْ

رَبِّ خُذْ لِي مِن الْعُيُونِ بِحَقِّي وَأَجِرْنِي مِنْ ظَالِمٍ لَيْسَ يَبْقِي قَدْ تَوَقَّيْتُ مَا اسْتَطَعْتُ مِنَ الْحُبْ

إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دَهَتْهُ فُرْقَةٌ صَيَّرَتْهُ نَهْبَاً مُشَاعَا لا تَرَى غَيْرَ وَاقِفٍ يَسْفَحُ الدَّمْ

حَبَّذَا الرَّاحُ فِي أَوَانِ الْبَهَارِ وَاقْتِرانُ الْكُؤُوسِ بِالنُّوَّارِ وَرَنِينُ الأَوْتَارِ فِي فَلَقِ الصُّبْ

غَادَةٌ كَالْمَهَاةِ تَهْفُو بِخَصْرٍ تَحْتَ بَنْدٍ كَمِعْصَمٍ فِي سِوارِ تِلْكَ عَمْرِي هِيَ الْحَيَاةُ فَلا تُؤْ

مَا لِقَلْبِي مِنْ لَوعَةٍ لَيْسَ يَهْدَا أَوَ لَمْ يَكْفِ أَنَّهُ ذَابَ وَجْدَا وَسَمَتْنِي بِنَارِهَا الْغِيدُ حَتَّى

أَنَسِيمٌ سَرَى بِنَفْحَةِ رَنْدِ أَمْ رَسُولٌ أَدَّى تَحِيَّةَ هِنْدِ أَطْرَبَتْنِي أَنْفَاسُهُ فَكَأَنِّي

كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَةُ الأَمْجَادِ وَجَفَاءُ الأَخْلاقِ شَأْنُ الْجَمَادِ لَنْ يَسُودَ الْفَتَى ولَوْ مَلَكَ الْحِكْ