بحر الخفيف

زعموا أنّ من أحَبَّ علِيًّا ظل للفَقْرِ لابساً جِلبَابَا كذبُوا كم أحبه من فقيرٍ

صرتَ يا عامِلَ البريد مَقِيتاً وقديماً إليّ كُنْتَ حبيبَا كنتَ تستثقِلُ الرقيبَ فقدْ صِرْ

لا أحبُّ الدواةُ تُخْشَى يَراعاً تلك عندي من الدُّوِيِّ معيبهْ قلمٌ واحدٌ وَجَوْدةُ خطّ

ضَرَبٌ في ارتشاف ذاك الرُّضابِ خُلَّبا كان برقُ ذاك السحابِ يا مَهاةَ الفلاةِ يا عِرْضَةَ الأع

أَقْبَلَت في غِلالةٍ زرقاء زرقةً لقِّبت بجري الماءِ فتأَمَّلَتْ في الغلالة منها

وسلاف كالتبر أذكى من الم سك وأصفى صبغى من الزعفران وكأن اليد التي تحتويها

من يتب خشية العقاب فإني تبت أُنْساً بهذه الأجزاءِ بعثتني على القراءة والنس

لست صدرا ولا قرأت على صد ر ولا علمك البكي بكاف لعن الله كل شعر ونحو

يا سماء اسقطي ويا أرض ميدي قد تولى الوزارة ابن البريدي جل خطب وحل أمر عضال

يا لحدب الظهور فصع الرقاب لدقاق الأنياب والأذناب خلقت للفساد مذ خلق الخل