بحر الخفيف

بينَ أَجفانِ مُقلَتَيكَ فُؤادٌ مُستَهامٌ عرفتُهُ مَسروقا فتَعمَّد بردِّ سرقَتكَ الحق

يا أَبا القاسِم العديل اطرح الحِش مَةَ مني واسلُك مَعي في طَريقِك وانبَسِط في شَتيمَتي ودَع العا

نَحنُ يَوماً وَصلٌ ويَوماً فِراقُ ما لَكُم ما لِعَهدِكُم ميثاقُ صبرت مهجَتي لرقِّ هَواكُم

ما أُسمِّيهِ خيفةً مِن تَجنِّي هِ ولكِن أقولُ بعض العلوقِ من مُلوكِ الأَعرابِ لا يَخرجُ الوا

أَصبَحوا يفرقونَ مِن إِفراقي فاستَعانوا في نكسَتي بالفِراقِ ما صَبَرتُم لقَد بخِلتُم عَلى المُد

عجَباً لي وَقَد عَبرتُ بِآثا رِكَ كيفَ اهتَدَيتُ سُبلَ الطَّريقِ أتُرانِي نَسيتُ عهدَكَ فيها

نَشرَت شَعرَها نَصيفاً فكانَت في نَصيفَينِ شَعرِها والنَّصيفِ غادةٌ أنكرَت لحي مماتاً

شاقَني أنَّها عَشيَّة بانَت أمرَت طَرفَها بِأمرٍ طَريفِ حينَ أغرَتهُ بي فَأَغرَت من الحر

إنَّما حامدٌ عَلى الحَمدِ وَقفُ ليسَ بينَ الأنامِ في ذاكَ خُلفُ يَنثَني رمحُهُ فَيُثنَى علَيهِ

ألفَ الفَضلُ بالشَّريفِ أبي الفَض لِ كَذا الفضلُ يألفُ الأَشرافا حدِّثوهُ الحديثَ أو طَرفاً مِن