بحر الخفيف

سيدي والذي يقيك ومن السو ء يميناً من أوكد الأيمان لا جحدت النعمى لأكفر إحسا

افضضِ الدن واسقني يا نديمي اسقني من رحيقه المختومِ اسقني الخمرة التي نزلت في

أيها السيد الذي طاب في المج د فروعاً كريمة وأصولا لو مشى بي الشيخ الفرق لسابقت

أسفر الصبح فاسقياني وقد كا ن من الليل وجهه في ينقاب وانظر اليوم كيف قد ضحك ال

صاح أيري ورمحه فوق خصيي ه ولا رمح ضمرة بن هلال قربا مربط النعامة مني

سيدي إن أقمت بعدك بالص عد فقلبي علي غير مقيمِ غير أني أقول بالرغم مني

ودواة استها بصوفٍ ولا اللي فُ يشظي أسنة الأقلام

لا ترى كرفسا على باب مفسا ه يشظي بصوفه الأقالما

وغلام شظى بكرفس مفسا ه قديماً أسنةُ الأقلام

كتبت رقعةً إلي وقد عب ت بسطرٍ مقرمطٍ خلف سطر يا فتى سترُ باب سرمي خصاهُ