بحر الخفيف

قلْ لذي العِزِّ والمَحَلِّ النِّبيهِ لأبي رَوْحٍ الفَقيهِ الوَجيهِ

مَن دعاهُ إخوانُهُ فتباطا لا لِعُذْرٍ عنهمُ ففيهِ وَفيهِ

نحنُ واللهِ في زَمانٍ سَفيهٍ يصنَع النّائباتِ في كَأْسِ فيهِ فتَشَكَّلْ بشَكلِهِ يَكُ أحفى

إنَ لي في الهوى لِساناً كَتوماً وجَناناً يُخفي حَريقَ جَواهُ غيرَ أنِّي أخافُ دَمعي عَلَيهِ

أنتَ قِدْماً أتحْتَ لي من رَجائي بِكَ أُنساً بِبِرِّكَ المُسْتَرام فاقْرِ فَقري غِنىً فإنَّيَ ضَيْفٌ

أيُّها الخاطِبونَ شُكْراً كَريماً أينَ أنتُمْ عن مَهْرِ شُكْرٍ كَريمِ قَدَّموا البِرَّ تستفيدوا مِنَ الشُّكْ

ما قضى الله كائنٌ لا محالَهْ والشَّقِيُّ الذَّمِيمُ مِنْ لامَ حالَهْ

بِأبي مَنْ شفى فُؤاداً عَليلا بكَلامٍ حكى النَّسيمَ عَليلا زادَ في طُولِهِ ارتِياحاً إلَيهِ

قلْتُ لّما غدوْتَ صَدْراً وأضحى زُمَرُ النّاسِ وافِدينَ عَلَيكَ لا رعى اللهُ مَنْ رعاكَ وأعلى

كم نظَمْنا عُقودَ لَهْوٍ وأُنْسِ وجعَلْنا الزَّمانَ لِلَّهْوِ سِلْكا وفَتَقْنا الدِّنانَ في يَوْمِ ثَلْجٍ