بحر الخفيف

دَعْ دُموعي يسِلْنَ سَيلاً بِدار وضُلوعي يصلَيْنَ بالوَجدِ نارا قد أعادَ الأسى نهاريَ لَيْلاً

أقرَبُ النّاسِ بالكرامِ بعيدٌ ولِقاءُ الكِرامِ جَدُّ سَعيدُ ولقد صُمتُ عن لقائكَ أُسبو

ياغزالاً أراهُ نِدّاً وضدّا بعدَ ما كانَ للوصالِ تَصَدَّى بيننا للرَّقيبِ سَدُّ فلا تَج

إنْ أكُنْ مُذْنِباً فعفو إلَهي لِذنوبِ العِبادِ بالمِرْصادِ واعتقادي بأنَّهُ الواحِدُ العَد

قالَ لي أحمدٌ وقد أزفَ البَي نُ وأضحى جَميعُ أمري شَتيتا مُرْ بما شِئتَهُ فقلْتُ مجيباً

حرَّضوني على وزارةِ بُسْتٍ ورأوها من أرفَعِ الدَّرَجاتِ قلتُ لا اشتهي وزارةَ بُسْتٍ

لا تَظُنُّنَّ بي وبِرُّكَ حَيَّ أن شُكري كشكرِ غَيري مَواتُ أنا أرضٌ وراحتاكَ سماءٌ

يا أبَا الطَّيِّبِ الذي طابَ عيشي في ذَراه وفازَ بالأنسِ قَلْبي دعْ لِتقصيرنا المَعاذيرَ يامَنْ

إنْ كنتُ أختارُ السُّلُوَّ فلا تُرِحُ ياربِّ قلبي الدَّهْرَ من أَوصابِه بالجُودِ أوصاني أبي فحفِظُتُهُ

وإذا أعوزَ الصَّوابُ وأضحى مِنهُمُ القَولُ مُرْتَجَ الأبوابِ وانبَرَى دونَ ضوئهِ وتَجَلِّي