بحر الخفيف

وَلَقَد قُلتُ حينَ أَقفَرَ بَيتي مِن جِرابِ الدَقيقِ وَالفُخّارَةِ وَلَقَد كانَ آهِلاً غَيرَ قَفرِ

لَيسَ فيها مُرُوَّةٌ لِشَريفٍ غَيرَ هَذا القِناعِ بِالطَيلَسانِ وَبَينا في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ

أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماً لي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجلي كُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالوا

ما أَراني إِلّا سَأَترُك بَغدا د وَأَهوى لَكورَةِ الأَهوازِ حَيثُ لا تُنكرُ المَعازِفُ وَاللَهْ

الطَريقُ الطَريقُ جاءَكُم الأَحْ َمَق رَأسَ الأَنتانِ وَالقَذَرَةِ وَاِبنُ عَمِّ الحَمارِ في صورِةِ الفي

قَد مَرَرنا بِمالِكٍ فَوَجَدناهُ جَواداً إِلى المَكارِمِ يُنمي ما يُبالي أَتاهُ ضَيفٌ مُخيفٌ

قالَ لِيَ الناسُ زُر سَعيدَ بنَ سَلَمٍ قُلتُ لِلناسِ لا أَزورُ سَعيدا وَأَميري فَتى خُزاعَةَ بِالبَصرَةِ

أَهلُ جودٍ وَنائِلٍ وَمنالِ غَلَبوا الناسَ بِالنَدى وَالعَطِيَّة جِئتُهُ زائِراً فَأَدنى مَكاني

لَو رَكبتُ البِحارَ صارَت فِجاجا لا تَرى في مُتونِها أَمواجا فَلَو أَنّي وَضَعتُ يا قوتَةً حَمرا

قال رؤيا المنام عندك حق قلت هيهات كل ذاك نجار ليت يقظانهم له الأم