بحر الخفيف

لَم نَجِد ما يَفي بِقَدرِكَ في المَج دِ فَيُهدى إِلى حِماكَ الكَريمِ فَبَعَثنا إِلَيكَ بِاِسمِكَ مَكتو

اِرحَمونا بَني اليَهودِ كَفاكُم ما جَمَعتُم بِحِذقِكُم مِن نُقودِ وَأَصفَحوا عَن عُقولِنا وَدَعوا الخَلـ

بَكِّرا صاحِبَيَّ يَومَ الإِيابِ وَقِفا بي بِعَينِ شَمسٍ قِفا بي إِنَّني وَالَّذي يَرى ما بِنَفسي

وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَه

قلت إن القضيب يحكيك عطفا وغزال الصريم جيدا وظرفا ولقد حرت من جمالك لما

نَبِّئاني إِن كُنتُما تَعلَمانِ ما دَهى الكَونَ أَيُّها الفَرقَدانِ غَضِبَ اللَهُ أَم تَمَرَّدَتِ الأَر

إن تكوني عزيزةً فعزيزٌ أَن تكوني يا بنتُ في الشقوات ومحياكِ مسحةُ الحزن فيه

ويك قلبي متى أراك صؤولا بعد إن كنت مستكيناً عليلا عاندتك الأقدار بعد التصافى

ودعوني أنام تحت التراب في ظلام القبور راحة نفسي ومن النور شقوتي وعذابي

أنت أنت التي سرت في عروقي منك يوم اللقاء خمر جمالك نظرة منك قد أسرت بها القلـ