بحر الخفيف

قَدْ خَطَبْنا وَقَدْ أَجازَ الوَليُّ بعدَ عِلْمٍ أَنَّ الخطيبَ كَفِيُّ وبَعَثْنا الصَّداقَ نَثْراً ونَظْماً

ثُمَّ أَقْدَمْتَهُنَّ شُعْثَ النَّوَاصِي يَتَهادَيْنَ فِي فُضُولِ الدِّلاصِ تَحْتَ بِيضٍ كَأَنَّما صَقَلُوها

إنَّ رَوْضاً لَمْ تَسْقِهِ مُنْذُ عامِ لمخوفٌ عليهِ حَرُّ الأوامِ جارُكَ اللهُ كيفَ يظمأُ رَوْضٌ

يَا غِياثَ العِبادِ إِنْ بَخِلَ المُزْ نُ سقاهُمْ وَبْلاً وَمَا اسْتَمْطَرُوهُ والذي أَمَّنَ العِبادَ بِبِيضٍ

بَشِّرِ الخَيْلَ يومَ كَرِّ الطِّرادِ وظُبى الهندِ عند حَرِّ الجِلادِ وسماءَ العُلى بنَجْمِ المساعي

بَلَّغَتْ عَبدَكَ الخطوبُ مداها يومَ تبليغِكَ النُّفوسَ مُناها وتَناهى جَهدُ الحَياةِ بمَنْ لَمْ

ليسَ يُزري السّوادُ بالرّجلِ الشَّهمِ ولا بالفتى الأديبِ الأريبِ إن يكن للسوادِ منكَ نصيبُ

أسَدٌ رابِضٌ حَوالَيهِ أُسدٌ ليسَ ينجُو مِنَ الأُسُود الظِّباءُ

وَصَفَ البدرُ حُسنُ وَجهِكَ حتى خِلتُ أَنّي أّراهُ لَستُ أراكا وإذا ما تَنَفَّسَ النرجسُ الغَ

قَد عَرَفنا دَلائِلَ المَنعِ أَو ما يُشبِهُ المَنعَ بِاِحتِباسِ الرَسولِ وَاِفتَضَحنا عِندَ الزَبيبِ بِما صَح