بحر الخفيف

يا غَزالاً قِطافُ وَجنَتِهِ الوَر دُ وَدُرٌّ بِفيهِ دُرٌّ نَثيرُ لا وَقَدٍّ يَهتَزُّ كَالغُصنِ الغَضِّ

يا سَمِيَّ النَبِيِّ في سورَةِ الجِنِّ وَيا ثانِيَ العَزيزِ بِمِصرِ تَرَكَت لَيلَةُ الصَراةِ بِقَلبي

أَنا في لَوعَةٍ وَحُزنٍ شَديدِ لَيسَ عِندي لِلَوعَةٍ مِن مَزيدِ بِأَبي شادِنٌ تَنَسَّمتُ مِن عَي

يا سَمِيًّ الَّذي تَبَهَّلَ يَدعو رَبَّهُ مُخلِصاً لَهُ في قُل أوحي وَشَبيهَ الَّذي اِستَقَلَّت بِهِ العي

لي حَبيبٌ عَصَيتُ فيهِ النَصيحا لَيسَ سَمحاً وَلا بَخيلاً شَحيحا كُلَّما قُلتُ قَد رَثى لِسَقامي

شَمسُ دَجنٍ تَطَلَّعَت مِن قَضيبِ أَمَرَت عَينَيها بِسَبيِ القُلوبِ لَو تَحُلُّ القِناعَ لِلشَمسِ وَالبَد

حَسُنَت عَبرَتي وَطابَ نَحيبي فيكَ يا كَنزَ كُلِّ حُسنٍ وَطيبِ لَكَ قَدٌّ أَدَقُّ مِن أَن يُحاكى

اِجعَلي في الكَرى لِعَيني نَصيبا كَي تَنالَ المَكروهَ وَالمَحبوبا أَشرِكي بَينَ دَمعِ عَيني وَنَومي

غَيرُ مُستَأنِسٍ بِشَيءٍ إِذا غِب تَ سِوى ذِكرِكَ الَّذي لا يَغيبُ أَنتَ دونَ الجُلّاسِ أُنسي وَإِن كُن

رَحِمَ اللَهُ جَعفَراً فَلَقَد كا نَ أَبِيّاً شَهماً وَكانَ رَحيما مُثِّلَ المَوتُ بَينَ عَينَيهِ وَالذُلُّ