بحر الخفيف

يا عَذولَيَّ قَد غَضَضتُ جِماحي فَاِذهَبا حَيثُ شِئتُما بِزِمامي بَعدَ لَوثي عِمامَةَ الشَيبِ اِختا

رائِعاتٌ أَخُفُّهُنَّ ثَقيلُ وَخُطوبٌ أَدَقُّهُنَّ جَليلُ وَرَزايا تَهفو لَهُنَّ حُلومٌ

وَإِذا ما دَعَوا وَقَد نَشَطَ الرَو عُ خُيولَ العِدا مِنَ الأَجلالِ شَمَّروا يَطلُبونَ ناشِئَةَ الصَو

راحِلٌ أَنتَ وَاللَيالي نُزولُ وَمُضِرٌّ بِكَ البَقاءُ الطَويلُ لا شُجاعٌ يَبقى فَيَعتَنِقَ البي

يا أَراكَ الحِمى تُراني أَراكا أَيُّ قَلبٍ جَنى عَلَيهِ جَناكا أَعطَشَ اللَهُ كُلَّ فَرعٍ بِنَعما

قَمَرٌ غاضَ ضَوؤُهُ في المَحاقِ يَومَ جَدَّ اِنطِلاقُهُ وَاِنطِلاقي جامِدُ اللَحظِ حَيرَةَ البَينِ إِلّا

أَيُّها الرائِحُ المُغِذُّ تَحَمَّل حاجَةً لِلمُعَذَّبِ المُشتاقِ أَقرِ عَنّي السَلامَ أَهلَ المُصَلّى

كَم ذَميلٍ إِلَيكُمُ وَوَجيفِ وَصُدودٍ عَنّا لَكُم وَصُدوفِ وَغَرامٌ بِكُم لَوَ اِنَّ غَراماً

أَقعَدَتنا زَمانَةٌ وَزَمانٌ جائِرٌ عَن قَضاءِ حَقِّ الشَريفِ وَلَئِن ثَقَّلا عَنِ الخِدمَةِ الخَط

كُلُّ شَيءٍ مِنَ الزَمانِ طَريفُ وَاللَيالي مَغانِمٌ وَحُتوفُ لا يَبُذُّ الهُمومَ إِلّا غُلامٌ